وقال الدكتور حسن الفكهاني مؤسس الحملة، إن الهدف من المبادرة ليس التشجيع على زيادة الإنجاب وإنما هي محاولة لمنح بعض الفئات صغيرة السن والتي تعاني من ضعف الخصوبة بسبب وجود أمراض أو مشاكل وراثية.

وأضاف “الفكهاني” لـ “مصراوي”، أن الحملة تستهدف 3 فئات، الفئة الأولي وهم مرضي السرطان، لأن العلاج يحتاج إلى التعرض إلى علاج كيميائي أو إشعاعي سيؤدى إلى اختفاء الحيوانات المنوية من السائل المنوي.

وأوضح “الفكهاني”، أن الفئة الثانية فهي الأشخاص الذين عانون من عيوب جنية، مثل الكرموسوم إكس الزائد، فهؤلاء بعد الـ 24 يعانون من ضعف إنتاج الحيوانات المنوية وبالتالي يصابون بالعقم التام.

وتابع أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية أن الفئة الثالثة، فهم أطفال السكري من النوع الأول من الشباب الذين يعتمدون في العلاج على الأنسولين، وهؤلاء بعض الـ 30 يعانون من ضعف جنسي وعدم قدرة على القذف، موضحًا أن قدرة هذه الفئات الإنجاب نحتاج إلى جراحة للخصية، لكن من خلال الحملة نوفر هذا العبء.

وأشار الفكهاني إلى أن الحملة تخاطب الشباب من سن 18 إلى 21 عام من خلال البدء في إنتاج تحليل للتأكد من خلو من الأمراض، مضيفًا أن العلاج الأمثل لهذه المجموعات من خلال تجميد للسائل المنوي، في المراكز المتخصصة، مشيرًا إلى أن تلك الطريقة غير مكلفة وتقدر بنحو 300 جنية سنويًا فقط.