أعراض البرص- يُعد البرص من الأمراض الوراثية النادرة التي تؤثر بشكل مباشر على إنتاج صبغة الميلانين في جسم الإنسان، وهي الصبغة المسؤولة عن إعطاء اللون للجلد، الشعر، والعينين. يعرف البرص أيضًا باسم “المهق”، وهو لا يقتصر فقط على تغييرات في اللون، بل يتضمن مجموعة من الأعراض الجسدية والبصرية والنفسية التي تؤثر على جودة حياة المصاب. في هذا المقال، نستعرض أعراض البرص بشيء من التفصيل، مع شرح لأسبابه، أنواعه، وكيفية التعايش معه.

تعريف البرص
البرص هو اضطراب جيني ينتج عن طفرات في الجينات المسؤولة عن تصنيع أو توزيع الميلانين. هذه الطفرات تؤدي إلى نقص شديد أو انعدام في إنتاج هذه الصبغة، مما يؤثر على مظهر الجلد ولون الشعر والعينين، ويؤدي في حالات كثيرة إلى مشاكل في الرؤية.
أعراض البرص
تتفاوت أعراض البرص بين المصابين حسب نوع البرص ودرجة النقص في الميلانين، لكن الأعراض الأساسية تشمل:
1. تغير لون الجلد
العلامة الأكثر وضوحًا هي لون الجلد الفاتح جدًا مقارنة بأفراد العائلة. في بعض الحالات، يظهر الجلد بلون أبيض ناصع، وأحيانًا بلون وردي. ولا يستطيع الجلد تكوين السمرة المعتادة عند التعرض للشمس. مع الوقت، قد يظهر النمش، أو بقع بنية اللون، أو بقع جلدية غير منتظمة.
2. لون الشعر
يولد المصابون بالبرص عادة بشعر أبيض أو أشقر فاتح للغاية. ومع التقدم في العمر، قد يتغير لون الشعر ليصبح أغمق قليلاً، خاصة في حالات البرص الجزئي أو عند وجود كمية ضئيلة من الميلانين.
3. لون العينين
العينان غالبًا ما تكونان زرقاوين فاتحتين أو رماديتين. في بعض الحالات، تظهر العينان باللون الأحمر نتيجة لانعكاس الضوء عبر الأوعية الدموية بسبب قلة الصبغة. وهذا يؤدي إلى الحساسية الشديدة للضوء، أو ما يُعرف باسم “رُهاب الضوء”.
4. مشاكل في الرؤية
من أكثر أعراض البرص تأثيرًا هي مشكلات الإبصار، وتتنوع هذه المشاكل كما يلي:
- الرأرأة: وهي حركة سريعة لا إرادية في العين.
- الحَول: انحراف في اتجاه العينين.
- ضعف حاد في النظر، قد يصل في بعض الحالات إلى حالة من الإعاقة البصرية.
- ضعف في الإدراك البصري للعمق.
- عدم وضوح الرؤية سواء من قرب أو بعد.
5. حساسية الجلد
الأشخاص المصابون بالبرص أكثر عرضة لحروق الشمس بسبب غياب الميلانين الذي يعمل كدرع واقٍ من الأشعة فوق البنفسجية. ولهذا، فإن الحماية من الشمس أمر أساسي لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد.
أنواع البرص
يوجد أكثر من نوع للبرص، أهمها:
- البرص الجلدي العيني (OCA): وهو النوع الأكثر شيوعًا ويؤثر على الجلد والشعر والعينين.
- البرص العيني فقط (OA): يؤثر فقط على العينين، دون ظهور تغييرات ملحوظة في لون الجلد أو الشعر.
- البرص المرتبط بمتلازمات: مثل متلازمة هيرمانسكي-بودلاك، والتي تشمل البرص إلى جانب أعراض أخرى مثل مشاكل في النزيف أو التليف الرئوي.
هل البرص مرض معدٍ؟
البرص ليس مرضًا معديًا، ولا يمكن انتقاله من شخص إلى آخر بالتلامس أو التعامل اليومي. هو اضطراب وراثي ينتقل من الوالدين إلى الأبناء عند اجتماع نسختين من الجين المتحوّر.
هل البرص خطير ؟
البرص ليس خطيرًا في حد ذاته، لكنه قد يُسبب مضاعفات خطيرة إذا لم تتم العناية به بشكل صحيح. إليك التفاصيل بشكل واضح ومختصر:
متى يكون البرص خطيرًا؟
- عند إهمال حماية الجلد:
المصابون بالبرص لا يملكون صبغة الميلانين التي تحمي الجلد من الشمس، وهذا يجعلهم أكثر عرضة:- لحروق الشمس بسرعة.
- لسرطان الجلد مع الوقت.
- عند تجاهل مشاكل الرؤية:
ضعف النظر هو عرض شائع في حالات البرص، وقد يؤدي إلى:- صعوبة في الدراسة أو القيادة.
- فقدان دائم للرؤية إن لم يُعالج أو يُتابع طبيًا.
- من الناحية النفسية:
البرص قد يؤدي إلى:- التنمر أو التمييز.
- القلق والاكتئاب، خاصة عند الأطفال أو المراهقين إذا لم يتلقوا دعمًا نفسيًا واجتماعيًا.
كيف نمنع الخطر؟
- استخدام كريم واقٍ من الشمس بانتظام.
- ارتداء نظارات شمسية وعدسات طبية إذا وُجدت مشاكل في الإبصار.
- متابعة دورية مع طبيب العيون والجلدية.
- دعم نفسي وتعليمي من الأسرة والمجتمع.
التشخيص
يتم تشخيص البرص في أغلب الحالات منذ الولادة أو في الشهور الأولى من حياة الطفل. يُلاحظ التغير في لون الجلد والشعر والعينين، ويُجري الطبيب فحصًا دقيقًا للعين باستخدام أدوات متخصصة لتحديد درجة ضعف البصر أو وجود الرأرأة. يمكن إجراء اختبارات جينية لتأكيد نوع البرص وتحديد الخلل الجيني المسبب له.
التعايش مع البرص
على الرغم من عدم وجود علاج نهائي للبرص، إلا أن الرعاية الطبية والوقائية تساعد بشكل كبير في تحسين حياة المصابين. من أهم الخطوات:
- العناية بالبصر: استخدام نظارات طبية، أو عدسات خاصة للحماية من الضوء، والمتابعة المنتظمة مع طبيب العيون.
- حماية الجلد: استخدام كريمات واقية من الشمس بمعامل حماية عالٍ، وارتداء الملابس الواقية من الشمس والقبعات.
- الدعم النفسي والاجتماعي: يعاني بعض المصابين من التمييز أو التنمر بسبب اختلاف المظهر، خاصة في سن الطفولة، لذا فإن الدعم النفسي من الأسرة والمجتمع أمر بالغ الأهمية.
أهمية التوعية
يجب على المجتمع أن يتفهم طبيعة البرص ويدرك أن أعراض البرص لا تعني بالضرورة وجود ضعف في الذكاء أو القدرة على الإنجاز. كثير من المصابين بالبرص يتمتعون بقدرات عقلية عالية، ويستطيعون النجاح في الدراسة والعمل والحياة الاجتماعية، إذا توفرت لهم البيئة الداعمة.
إن البرص حالة وراثية لا تمس فقط المظهر الخارجي، بل تمتد آثارها إلى الرؤية والصحة النفسية والاجتماعية. تختلف أعراض البرص من شخص لآخر، لكنها تتضمن بشكل عام تغيّر لون الجلد والشعر والعينين، مع وجود مشاكل في البصر وحساسية شديدة لأشعة الشمس. لا يمكن الوقاية من البرص لأنه ينتقل وراثيًا، لكن يمكن التعايش معه وتحسين جودة الحياة من خلال الرعاية الطبية والدعم النفسي.
ما هي عيادات الدكتور حسن الفكهاني؟ كيف يمكن التواصل مع الدكتور حسن الفكهاني؟
- عيادة المنيا: شارع طه حسين في أبراج الجامعة بجوار فودافون. رقم هاتف عيادة المنيا 01140601441
- عيادة المهندسين: شارع محي الدين أبو العز أمام بوابة نادي الصيد. رقم هاتف عيادة المهندسين 01227448383
- عيادة ملوي: 14 شارع عاطف بركات- أعلى صيدليه د. جوزيف فتحي. رقم هاتف عيادة ملوي 01110154153
- مركز سجايا الطبي 0500730379
- عيادة pearl clinic: 966548668080+
- عيادات 8Point: 96599767274+
ويقدم الدكتور حسن الفكهاني أفضل علاج للبهاق نهائيا حيث يجنبك الحاجة لشعور القلق أو الخجل ممن يعانون من البهاق، ويمكنكم التواصل مع عيادة الدكتور للحجز والاستعلام بالاتصال على الرقم التالي:
يمكنكم التواصل مع عيادة الدكتور حسن الفكهاني عن طريق الحجز والاستعلام بالاتصال على الرقم التالي:
القاهرة: 00201227448383
المنيا: 01140601441
أو لمزيد من المعلومات قم بزيارة حسابات التواصل الاجتماعي التالية:
http://www.facebook.com/fakahanyclinic
http://www.instagram.com/fakahanyclinic