مجلة الفكهاني كلينك

أسباب البرص

أسباب البرص – يُعدّ البرص من الأمراض الجلدية المزمنة التي تصيب الإنسان وتؤثر على لونه ومظهره الخارجي بشكل واضح. يُعرف البرص علميًّا باسم “المهق” (Albinism)، وهو اضطراب وراثي نادر يؤدي إلى نقص أو غياب صبغة الميلانين المسؤولة عن تلوين الجلد، والشعر، والعينين. وعلى الرغم من أنه لا يؤثر على الصحة الجسدية بشكل مباشر في معظم الحالات، إلا أن تأثيره النفسي والاجتماعي يمكن أن يكون كبيرًا، لا سيما في المجتمعات التي تفتقر إلى الوعي الكافي بهذا المرض.

أولًا: التعريف بالبرص

البرص هو حالة خلقية ناتجة عن طفرات جينية تؤثر في عمل الإنزيمات المسؤولة عن إنتاج الميلانين. وتظهر أعراضه منذ الولادة، حيث يولد الطفل المصاب بلون بشرة وشعر وعينين فاتح جدًا مقارنةً بأفراد عائلته. تختلف شدة الحالة من شخص لآخر، وتبعًا لنوع البرص ومدى تأثر الجسم بنقص الميلانين.

تُصنّف حالات البرص إلى أنواع رئيسية مثل: البرص العيني الجلدي (Oculocutaneous Albinism)، والبرص العيني (Ocular Albinism)، وغيرها. تختلف هذه الأنواع بحسب الطفرة الوراثية المصاحبة ومدى تأثيرها على أجزاء الجسم المختلفة.

ثانيًا: أسباب البرص الجينية

أسباب البرص الأساسية تعود إلى خلل جيني موروث من أحد الوالدين أو كليهما. تحدث هذه الطفرات عادة في الجينات المسؤولة عن تصنيع إنزيم التيروزيناز، وهو الإنزيم اللازم لإنتاج الميلانين في الخلايا الصبغية. ووفقًا لنوع الطفرة، قد يكون هناك نقص جزئي أو كلي في هذا الإنزيم، ما يؤدي إلى غياب الميلانين في الجلد والشعر والعينين.

ثالثًا: العوامل الوراثية والزواج من الأقارب

من أهم أسباب البرص في المجتمعات العربية والريفية تحديدًا هو شيوع زواج الأقارب. هذا النوع من الزواج يزيد من احتمال توارث الطفرات الجينية النادرة، مثل تلك التي تسبب البرص. فإذا كان كلا الوالدين يحملان الطفرة الجينية نفسها بشكل غير ظاهر، فإن احتمال إصابة أحد أطفالهما بالبرص يكون مرتفعًا. ولذلك، ينصح دائمًا بإجراء فحوصات ما قبل الزواج، خاصة في العائلات التي لديها تاريخ وراثي للإصابة.

رابعًا: الأسباب النادرة والحالات المكتسبة

في حالات نادرة جدًا، يمكن أن يحدث نقص الميلانين نتيجة لأمراض مكتسبة، مثل بعض أنواع السرطان أو أمراض المناعة الذاتية، إلا أن هذه الحالات لا تُصنّف علميًّا كـ”برص” وإنما يُطلق عليها “نقص تصبغ مكتسب”. يظل البرص مرضًا جينيًّا في الأساس، ولا يمكن أن يُكتسب خلال الحياة، بل يُولد به الإنسان.

خامسًا: المضاعفات المرتبطة بالبرص

إضافة إلى الشُحوب الظاهري، يعاني المصابون بالبرص من مشاكل بصرية شائعة مثل رُهاب الضوء، وضعف حدة البصر، وحول العينين. كما أن غياب الميلانين في العين يؤدي إلى ضعف في تطور الشبكية والعصب البصري. علاوة على ذلك، فإن قلة الميلانين في الجلد تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، ما يعرض المصابين لخطر الإصابة بحروق الشمس أو سرطان الجلد.

سادسًا: الجانب النفسي والاجتماعي

من غير الممكن الحديث عن أسباب البرص دون التطرق إلى آثاره النفسية والاجتماعية. يعاني الكثير من المصابين من التنمر أو التمييز في مجتمعاتهم، خصوصًا في الأماكن التي يسود فيها الجهل بحقيقة المرض. هذا الأمر قد يؤدي إلى عزلة اجتماعية وفقدان الثقة بالنفس. ولهذا، فإن التوعية المجتمعية والتثقيف الصحي لهما دور محوري في تحسين حياة المصابين وتقليل المعاناة النفسية التي يواجهونها.

البهاق والبرص هما مصطلحان يُستخدمان أحيانًا للإشارة إلى اضطرابات تصبغ الجلد، لكنهما يختلفان علميًا وسريريًا. فيما يلي توضيح الفرق بينهما بأسلوب واضح ومنظم وفقًا لطلبك بالحفاظ على الطابع الرسمي:

1. التعريف

  • البهاق (Vitiligo):
    • حالة طبية مناعية ذاتية تتميز بفقدان الخلايا الصبغية (Melanocytes) المنتجة للميلانين، مما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء واضحة على الجلد.
    • يُعتبر مرضًا مزمنًا قد يصيب أي جزء من الجسم، بما في ذلك الجلد، الشعر، أو الأغشية المخاطية (مثل الشفاه).
    • يؤثر على حوالي 1-2% من السكان، ويظهر في أي عمر، وهو أكثر وضوحًا في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
  • البرص:
    • في السياق العامي، يُستخدم مصطلح “البرص” أحيانًا للإشارة إلى البهاق أو حالات مشابهة مثل النخالية البيضاء (Pityriasis Alba)، وهي حالة جلدية حميدة تُسبب بقعًا بيضاء خفيفة، خاصة عند الأطفال.
    • على عكس البهاق، النخالية البيضاء ليست مناعية ذاتية، وترتبط غالبًا بالإكزيما أو جفاف الجلد أو التعرض المفرط للشمس.
    • في بعض السياقات، قد يُطلق مصطلح “البرص” خطأً على الألبينو (Albinism)، وهو اضطراب وراثي نادر يؤدي إلى انعدام أو نقص شديد في الميلانين في الجلد، الشعر، والعينين.

2. الأسباب

  • البهاق:
    • مناعي ذاتي: الجهاز المناعي يهاجم الخلايا الصبغية، مما يؤدي إلى فقدان الميلانين.
    • وراثي: وجود تاريخ عائلي يزيد من احتمالية الإصابة (20-30% من الحالات).
    • محفزات بيئية: الإجهاد النفسي، الإصابات الجلدية (ظاهرة كوبنر)، أو التعرض المفرط للشمس.
    • الأمراض المصاحبة: قد يترافق مع اضطرابات مناعية مثل التهاب الغدة الدرقية أو السكري من النوع الأول.
  • البرص (النخالية البيضاء):
    • غير مناعي: يرتبط غالبًا بالإكزيما، جفاف الجلد، أو التهاب الجلد التحسسي.
    • عوامل بيئية: التعرض المفرط للشمس أو نقص الترطيب قد يُفاقم الحالة.
    • الألبينو (إذا أُسيء استخدام المصطلح): حالة وراثية ناتجة عن طفرات في الجينات المسؤولة عن إنتاج الميلانين (مثل جين TYR).

3. الأعراض

  • البهاق:
    • بقع بيضاء واضحة بحواف محددة، تظهر غالبًا في الوجه، اليدين، أو مناطق الاحتكاك.
    • فقدان لون الشعر أو الرموش في المناطق المصابة.
    • حساسية عالية للشمس في البقع المصابة، مما يزيد من مخاطر الحروق.
    • قد يترافق مع تأثيرات نفسية مثل القلق أو الاكتئاب بسبب التغيرات الجمالية.
  • البرص (النخالية البيضاء):
    • بقع بيضاء خفيفة أو وردية فاتحة، غالبًا غير منتظمة الحواف، تظهر على الوجه، الذراعين، أو الرقبة.
    • قد تكون البقع جافة أو متقشرة، وترتبط أحيانًا بالحكة.
    • تتحسن غالبًا تلقائيًا أو مع علاجات بسيطة.
  • الألبينو (إذا أُسيء استخدام المصطلح):
    • جلد شاحب جدًا أو أبيض، شعر أبيض أو أشقر فاتح، وعيون زرقاء أو وردية.
    • حساسية شديدة للشمس وحروق شمسية متكررة.
    • مشكلات بصرية مثل الحول أو ضعف الرؤية بسبب نقص الميلانين في العينين.

4. التشخيص

  • البهاق:
    • يتم التشخيص باستخدام ضوء وود (Wood’s Lamp)، الذي يكشف البقع البيضاء بتوهج أبيض مائل إلى الأزرق.
    • فحوصات مخبرية لتقييم وظائف الغدة الدرقية، مستويات فيتامين D، أو الأمراض المناعية.
    • خزعة جلدية في الحالات غير الواضحة لتأكيد فقدان الخلايا الصبغية.
  • البرص (النخالية البيضاء):
    • يعتمد على الفحص السريري لتحديد البقع الجافة أو المتقشرة.
    • لا يتطلب ضوء وود عادةً، حيث تكون البقع أقل حدة من البهاق.
    • قد تُستخدم فحوصات لاستبعاد الإصابات الفطرية أو الإكزيما.
  • الألبينو:
    • يُشخص من خلال الفحص السريري والتاريخ الوراثي.
    • فحص العين لتحديد مشكلات بصرية مثل نقص صبغة القزحية أو الحول.

5. العلاج

  • البهاق:
    • العلاجات الموضعية: كريمات مثل تاكروليموس أو روكسوليتينيب (أوبزيلورا) لتحفيز إنتاج الميلانين.
    • العلاج الضوئي: أشعة UVB (ناروباند) أو الإكزيمر ليزر لتحسين التصبغ.
    • زراعة الخلايا الصبغية: في الحالات المستقرة المحدودة.
    • الدعم النفسي: لمعالجة القلق أو الاكتئاب الناتج عن التغيرات الجمالية.
  • البرص (النخالية البيضاء):
    • كريمات مرطبة: لعلاج الجفاف وتقليل التقشر.
    • كورتيكوستيرويدات خفيفة: لتقليل الالتهاب في الحالات المرتبطة بالإكزيما.
    • حماية من الشمس: واقي شمس لمنع تفاقم البقع.
  • الألبينو:
    • لا يوجد علاج لإعادة التصبغ، لكن العلاج يركز على الحماية من الشمس (واقي شمس SPF50+، نظارات شمسية).
    • تصحيح بصري لمعالجة مشكلات الرؤية.
    • دعم نفسي للتعامل مع التأثيرات الاجتماعية.

6. العلاقة بالشمس

  • البهاق: المناطق المصابة حساسة للشمس بسبب نقص الميلانين، مما يزيد من مخاطر الحروق الشمسية. يُنصح باستخدام واقي شمس بمعامل حماية SPF50+.
  • البرص (النخالية البيضاء): التعرض للشمس قد يُفاقم البقع أو يجعلها أكثر وضوحًا، لكن الحالة قد تتحسن مع الترطيب وحماية الجلد.
  • الألبينو: حساسية شديدة للأشعة فوق البنفسجية، مما يجعل الحماية من الشمس ضرورية لتجنب الحروق والمضاعفات طويلة الأمد مثل سرطان الجلد.

7. العلاج في الفكهاني كلينك

في الفكهاني كلينك، بإشراف الدكتور حسن الفكهاني، يتم تقديم علاجات متخصصة للبهاق والحالات المشابهة:

  • للبهاق:
    • استخدام كريم روكسوليتينيب (أوبزيلورا) والإكزيمر ليزر لتحسين التصبغ بنسبة 50-75% خلال 4-6 أشهر.
    • تشخيص دقيق باستخدام ضوء وود وفحوصات مخبرية لتحديد الأسباب المساهمة.
    • جلسات استشارية نفسية لدعم المرضى وتقليل التوتر المرتبط بالمظهر.
  • للنخالية البيضاء:
    • وصف كريمات مرطبة وكورتيكوستيرويدات خفيفة لعلاج البقع.
    • إرشادات حول حماية الجلد من الشمس لمنع تفاقم الحالة.
  • زاوية جديدة: توفير منصة رقمية لتتبع تقدم العلاج، تتيح للمرضى تحميل صور الجلد ومشاركتها مع الطبيب لضبط الخطة العلاجية.

البهاق هو مرض مناعي ذاتي يتسبب في بقع بيضاء واضحة بسبب فقدان الخلايا الصبغية، بينما يُستخدم مصطلح “البرص” في اللغة العامية غالبًا للإشارة إلى النخالية البيضاء، وهي حالة حميدة مرتبطة بالإكزيما أو جفاف الجلد، أو أحيانًا خطأً للألبينو. التشخيص الدقيق ضروري لتحديد العلاج المناسب، حيث تتطلب كل حالة نهجًا مختلفًا. في الفكهاني كلينك، يُقدم الدكتور حسن الفكهاني رعاية متخصصة تشمل تشخيصًا دقيقًا وعلاجات متقدمة مثل الإكزيمر ليزر وأوبزيلورا، مدعومة بدعم نفسي. إذا كنت تعاني من بقع بيضاء على الجلد، فإن استشارة مختص في الفكهاني كلينك يمكن أن تساعد في تحديد الحالة وعلاجها بفعالية.

ما هي عيادات الدكتور حسن الفكهاني؟ كيف يمكن التواصل مع الدكتور حسن الفكهاني؟

  • عيادة المنيا: شارع طه حسين في أبراج الجامعة بجوار فودافون. رقم هاتف عيادة المنيا 01140601441
  • عيادة المهندسين: شارع محي الدين أبو العز أمام بوابة نادي الصيد. رقم هاتف عيادة المهندسين 01227448383
  • عيادة ملوي: 14 شارع عاطف بركات- أعلى صيدليه د. جوزيف فتحي. رقم هاتف عيادة ملوي 01110154153
  • مركز سجايا الطبي 0500730379
  • عيادة pearl clinic: 966548668080+
  • عيادات 8Point: 96599767274+

ويقدم الدكتور حسن الفكهاني أفضل علاج للبهاق نهائيا حيث يجنبك الحاجة لشعور القلق أو الخجل ممن يعانون من البهاق، ويمكنكم التواصل مع عيادة الدكتور للحجز والاستعلام بالاتصال على الرقم التالي:

يمكنكم التواصل مع عيادة الدكتور حسن الفكهاني عن طريق الحجز والاستعلام بالاتصال على الرقم التالي:

القاهرة: 00201227448383

المنيا: 01140601441

أو لمزيد من المعلومات قم بزيارة حسابات التواصل الاجتماعي التالية: 

http://www.facebook.com/fakahanyclinic

http://www.instagram.com/fakahanyclinic

https://www.instagram.com/fakahanyclinic

احجز موعدك الآن

يسعدنا أن نقدم لك الخدمة الطبية التي تستحقها

اختر ما يناسبك

نحن عنوان جمالك…

نحن عنوان صحتك…

اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة © الفكهاني كلينك 2022
Powered & Developed by Globtech Plus