يُعرف برص الجلد باسم المهق وهو عبارة عن اضطراب خلقي يحدث بسبب عدم إنتاج الجسم صبغة الميلانين في الجلد والشعر والعيون وهي الصبغة المسؤولة عن لون الجلد، وعندما يصاب الانسان بهذا المرض يكون لون جلده شاحبًا وشعره أبيض اللون. كذلك هناك معلومة خاطئة منتشرة بين الناس وهي إن البرص معدي ولكن الحقيقة إنه مرض جلدي غير معدي يبدأ ظهوره مع ولادة الطفل. الاضطراب في توزيع صبغة الميلانين على الجلد يجعل مرضى البرص أكثر حساسيّةً للتعرّض لأشعة الشمس، وتزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد.
أعراض برص الجلد :
يصاحب مرض البرص مشاكل متعددة تتعلق بالإبصار وتغيير في لون الجلد والشعر والعيون
شحوب الوجه حيث أكثر ما يميز مرضى البرص هو لون بشرتهم الفاتح جدًا، فيظهر المريض بشعرٍ أبيضَ كاملٍ، وعينين تميلان إلى اللّون الأزرق عموماً.
تتأثر الرؤية بسبب برص الجلد فيمكن الإصابة ب (رأرأة العين، كسل العين، الحول، قصر النظر، رهاب الضوء …الخ).
ظهور بقع بيضاء في أماكن متفرقة في الجسم ومنها “تحت الإبط، الأعضاء التناسلية، الوجه والعينين”
أنواع البرص:
هناك ثلاث أنواع للبرص وهم: البرص البصري الجلدي وهو من أكثر أنواع البرص انتشارًا، والبرص البصري والذي يظهر نتيجة فقدان صبغة الميلانين في العينين فقط، والنوع الثلاث والأخير هو البرص المُرافق وهو يرافق بعض الاضطرابات الأخرى مثل متلازمة شِدياق هيجاشي ومتلازمة جريسيلي.
أسباب الإصابة بمرض برص الجلد :
إن السبب الرئيسي لظهور هذا المرض كما ذكرنا سلفًا هو عدم إنتاج الجسم لصبغة الميلانين ولكن هناك أسباب تؤدي إلى توقف الجسم عن إنتاج هذه الصبغة ومنها:
أسباب وراثية
إصابة جهاز المناعة بالاضطرابات والمشاكل التي تؤثر على طريقة عمله
علاج برص الجلد:
لم يتوفر حتى الآن أي علاج نهائي للبرص ولكن هناك أنواع علاجات مختلفة يهدف إلى تخفيف أعراض هذا المرض ومضاعفاته عن طريق حماية ووقاية الجلد والعينين من أشعة الشمس بشكل أساسي، ومن أهم طرق هي:
- أولا يجب عمل الفحوصات اللازمة لتحديد سبب الإصابة بالبرص.
- استخدام كريم واقي للشمس على المناطق المصابة بالبرص لحمايتها من أشعة الشمس.
- استخدام المضادات الحيوية والمراهم الموضعيّة لتحسين مستوى حساسيّة الجلد لأشعة الشمس.
- الأدويّة والعقاقير الطبيّة التي تساهم في تحفيز الخلايا الصبغيّة في الجلد لإنتاج الميلانين.
- تقنية الليزر الحديثة، والتي تستخدم لمناطق إصابات معيّنة.
- التدخل بالعمليّات الجراحية، على أساس أخذ خلايا صبغيّة جديدة من المناطق السليمة في الجلد، وزراعتها في المناطق المصابة، وتحفيز نموها.
كما ذكرنا سابقًا، هناك بعض العلاجات الطبيّة التي تساهم في تخفيف برص الجلد ومضاعفاته، وتقلل فرص انتشاره وتطوره، يجب أن يكون تحت إشراف طبيب مختص في الأمراض الجلدية كالدكتور حسن الفكهاني أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب المنيا الذي يسعى إلى تقديم أفضل الخدمات لمرضاه وفي أسرع وقت ممكن. يجب أن يكون هناك تواصل باستمرار بينك وبين الدكتور حسن الفكهاني لأن حالة البرص قد يصاحبها مضاعفات خطيرة. ويمكنكم التواصل مع عيادة الدكتور عن طريق الحجز والاستعلام بالاتصال على الرقم التالي:
0201153300900
أو لمزيد من المعلومات قم بزيارة حسابات التواصل الاجتماعي التالية:
http://www.facebook.com/fakahanyclinic
http://www.intagram.com/fakahanyclinic
http://www.youtube.com/fakahanyclinic